اﺻﺒﺤﺖ "ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ "
ﺍﺣﺪﺙ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ
ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻮﺟﺐ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﺍﺑﺮﻡ
ﻋﺎﻡ 2005 ﻭﺃﻧﻬﻰ ﻋﻘﻮﺩﺍ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ
ﺍﻫﻠﻴﺔ.
ﻭﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻮﺑﺎ ﻣﺮﺍﺳﻢ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ.
ﻭﺟﺮﻯ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﻋﻨﺪ
ﺿﺮﻳﺢ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺟﻮﻥ
ﻏﺎﺭﺍﻧﻎ ﻭﺭﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.
ﻭﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﺪﻳﻦ ،
ﺭﺣﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺎﺟﺎﻥ ﺁﻣﻮﻡ
ﺑﺎﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺑﺎ
ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ.
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻥ ﻛﻲ ﻣﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﺭﺣﺐ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻀﻮ 193
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺪﻯ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ
ﻣﻄﺎﺭ ﺟﻮﺑﺎ "ﺷﻌﺐ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺣﻘﻖ ﺣﻠﻤﻪ.
ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﺳﻴﺒﻘﻴﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ."
ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻀﺮ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﺯﻋﻴﻤﺎ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﺗﻬﻢ.
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻛﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺔ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺳﻮﺯﺍﻧﺎ ﺭﺍﻳﺲ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻛﺎﺭﺗﺮ
ﻫﺎﻡ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻭﻳﻞ ﺭﻭﺱ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺑﻲ ﺑﻲ
ﺳﻲ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﺇﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻨﺤﻴﺔ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺈﻋﻼﻥ
ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ.
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺣﺸﻮﺩ ﻏﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺷﻮﺍﺭﻉ
ﺟﻮﺑﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.
ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺍﻟﺠﻤﻮﻉ "ﻧﺤﻦ ﺍﺣﺮﺍﺭ."
"ﻭﺩﺍﻋﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ."
ﻭﺍﺿﺎﺀﺕ ﺍﻟﻌﺎﺏ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻮﻥ ﺷﻮﺍﺭﻉ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺭﺍﻓﻌﻴﻦ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﻣﻄﻠﻘﻴﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻻﺑﻮﺍﻕ
ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ.
ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻋﺮﻭﺿﺎ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺻﻠﻮﺍﺕ ﻭﺣﻔﻼﺕ ﻭﺭﻓﻊ
ﻋﻠﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻮﻗﻊ ﺍﻭﻝ
ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺳﻠﻔﺎ ﻛﻴﺮ ﺑﺎﻻﺣﺮﻑ
ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﻗﺖ.
ﻭﺗﻢ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﺮﺍﺳﻢ
ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ
ﺿﺮﻳﺢ ﺟﻮﻥ ﻏﺮﻧﻎ، ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺳﻘﻮﻁ ﻃﺎﺋﺮﺓ
ﻫﻠﻴﻮﻛﻮﺑﺘﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2005 ﺑﻌﺪ ﺍﺷﻬﺮ
ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ
ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻬﺪﺕ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ
ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.
ﻭﻳﺘﻠﻮ ﺟﻴﻤﺲ ﻭﺍﻧﻲ ﺇﻳﻐﺎ ﺭﺋﻴﺲ
ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺇﻋﻼﻥ
ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺇﻧﺰﺍﻝ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ.
ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺩﻭﻟﺔ
ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ، ﺩﻭﻟﺔ
ﻭﻟﺪﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺻﺮﺍﻉ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻓﻀﻰ ﺍﻟﻰ
ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﺍﻧﻬﺖ ﻋﻘﻮﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﺍﺯﻫﻘﺖ ﺍﺭﻭﺍﺡ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ
ﺍﻧﺴﺎﻥ.
ﻭﻗﺪ ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﺟﻨﻮﺏ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ
ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ
ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ 7 ﺁﻻﻑ ﻓﺮﺩ
ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ
ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ 900 ﻓﺮﺩ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ
ﺗﺠﺪﺩ ﺗﻔﻮﻳﻀﻬﺎ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ
ﺑﻮﺟﻮﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺁﺑﻴﻲ ﻓﺴﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻪ ﺑﻘﻮﺍﺕ
ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺔ 4200 ) ﺟﻨﺪﻳﺎ.(
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺮﺍﺳﻠﻨﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﺴﺘﻘﺮﻳﻦ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ
ﻛﺒﻴﺮﺍ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻠﻠﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ
ﻳﺮﺿﻴﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ
ﻣﻌﻈﻢ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.
ﻭﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺍﻗﺘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻱ.
ﻭﺗﺤﺘﻔﻆ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ
ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺗﻤﺮ
ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻓﺄ ﺑﻮﺭ ﺳﻮﺩﺍﻥ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺴﻢ
ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺪ ﺃﺻﺪﺭ
ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ ﺑﺴﺤﺐ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ.
ﻭﺣﺜﺖ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ
ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺑﺪﻭﻥ
ﺟﻨﺴﻴﺔ