نظم اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة و ايرلندا و بتضامن مع تحالف القوى السياسية السودانية بلندن و منظمات المجتمع المدنى و الروابط و الجمعيات الشبابية ( قوى الهامش) بتاريخ 6 يونيو 2011 بمدينة لندن مظاهرة كبرى وذلك تنديداً و استنكاراً بحكومة المؤتمر الوطنى للمجازر الاخيرة التى نفذتها قوات الجيش والمليشيات التابعة لها وذلك بمناطق شنقل طوباى وابوزريقا وكتال بشمال دار فور ، حيث تم اختطاف واعدام حوالى (20) من المواطنين الابرياء العزّل .بالاضافة الى تنديد بجرائم نظام الابادة الجماعية باغتصاب عدد من النساء بمعسكر ( كريندينق ) للنازحيين بولاية غرب دارفور. ايضاً استنكاراً بجرائم المؤتمر الوطنى فى كل من ابيي و جبال النوبة و بقية انحاء السودان لكبته للحريات.
و حيث كان التظاهرة خصيصا للتنديد بالحكومة السودانية فى شخص وزير خارجية النظام / على كرتى والذى جاء الى لندن ضمن آخرين بدعوة من مجموعة برلمانية بريطانية معروفة ، مهتمة بالشأن السودانى ، وذلك فى المركز الملكى للدراسات والبحوث بمبنى (شاتهام هاوس) بلندن .
وقد حمل المشاركون يافتات عديدة تندد بالمجزرة وطالبوا بالآتى :
1\ معاقبة الحكومة السودانية على الجرائم الشنيعة والتى تعتبر تطهير عرقى وابادة جماعية
2\ مطالبة محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق الفورى فى هذه الاحداث وتحميل الحكومة السودانية المسئولية ومعاقبة الجناة
3\ انسحاب قوات الحكومة السودانية من مدينة ابيي وارجاع الاوضاع الى ما كانت عليها والاحتكام باحكام اتفاق نيفاشا بهذا الخصوص
4\ مطالبة الحكومة البريطانية لاستخدام نفوذها لحماية مواطنى دار فور وابيي بجنوب السودان و جبال النوبة.
5\ مطالبة الحكومة البريطانية بعدم التعاون مع الحكومة السودانية
هذا وقد خاطبت المظاهرة عضوة مجلس اللوردات البريطاني وهى ايضاً عضوة بمجموعة السودان بالبرلمان البريطانى السيدة / قيلنسى كينوك ومديرة منظمة (ويجنق بيس ) السيدة / اولفيا ولرهام وهى منظمة مهتمة بقضايا دار فور و السودان عموماً.
ويشار الى ان الوزير على كرتى قد هرب من البوابة الخلفية من المبنى ومع ذلك فقد لاحقه المتظارون بالهتافات المدوية التى تندد بسياسات وجرائم نظام الانقاذ البائس.
والجدير بالذكر ان المظاهرة قد دعت لها بشكل اساسى اتحاد ابناء دار فور بالمملكة المتحدة وايرلندا بالاضافة الى تحالف القوى السياسية ببريطانيا.